الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية نصاف بن علية : الحجر الصحي الموجه ينذر بزيادة مخاطر إنتقال العدوى بفيروس كورونا

نشر في  08 ماي 2020  (12:41)

أوضحت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة، نصاف بن علية، أن تعافي بعض المصابين من مرض كورونا المستجد، لا يحول دون وجود بقايا الفيروس في أجسامهم، لفترة قد تصل إلى أسبوعين.

وأفادت بن علية في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، بأن الفرق الطبية تطلب من الأشخاص المتعافين، إثر إخضاع عينات منهم، لعمليتي تحليل تثبت عدم إصاباتهم، الالتزام بالحجر لمدة أسبوعين وارتداء الكمامات، مشيرة إلى أن النشريات العلمية تفيد بعدم إمكانية انتقال العدوى من أشخاص يحملون في أجسامهم بقايا الفيروس، إلى متعافين.

وذكرت أن بعض الحالات شهدت تواجد بقايا الفيروس لأشخاص أثبتت التحاليل تعافيهم نهائيا، مبينة أن ظهور هذه البقايا إثر التحليل المخبري، لا يعني مطلقا إصابتهم مجددا.

وعلى صعيد آخر قالت عضو اللجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا، إن دعوة اللجنة إلى ارتداء الكمامات الصحية، بعدما كانت توصي بعدم ارتدائها، مطلع مارس 2020، تاريخ اكتشاف أول إصابة بالفيروس، كان الهدف منها التوقي من العدوى وذلك في ظل تفشي المرض، خلافا لانعدام مخاطرها في بداية مارس المنقضي.

كما أشارت إلى أن الوضع الصحي الحالي، يفرض مزيد اليقظة والحذر، من أجل الكشف عن حالات الإصابة الجديدة، في ظل المؤشرات الإيجابية المسجلة في معالجة كوفيد 19، مشددة على ضرورة التطبيق الصارم للحجر الصحي الموجه.

ويأتي تصريح نصاف بن علية، في وقت تجاوز فيه العدد الجملي للإصابات، 1020 حالة مؤكدة، وذلك وفق آخر إحصائيات نشرتها وزارة الصحة.